نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1278
والمكامعة التي نُهي عنها في الحديث: أن يضاجع الرجلُ الرجلَ لا ستر بينهما.
[كنع] كَنَعَ كُنوعاً: انقبض وانضمَّ. وكنع الامر، أي قرب. وأنشد أبو زيد:
إنى إذا الموت كنع * وكنع النجمُ، أي مال للغروب. وكَنَعَ الرجلُ، أي خضع ولان. وأكْنَعَ مثله. وأكْنَعَتِ العُقابُ، إذا ضمَّتْ جناحيها للانقضاض. وكنعت أصابعه بالكسر، كنعا، أي تشنجت. ومنه قول الشاعر:
فأصبحت كفه اليمنى بها كنع [1] * والتكنيع: التقبيض. والتكنع: التقبُّضُ. يقال: تَكَنَّعَ الأسيرُ في قِدّهِ: تقبَّضَ واجتمع. واكْتَنَعَ القومُ، أي اجتمعوا [2] .
[كوع] الكوعُ والكاعُ: طرف الزَنْد الذي يلي الإبهام. يقال: " أحمقُ يَمْتَخِطُ بكوعه ". والأَكْوَعُ: المعوجُّ الكوع. وامرأة كوعاء بينة الكوع. [1] صدره:
أنحى أبو لقط حزا بشفرته [2] قال الفراء: المكنعة: اليد الشلاء. والمكنع: المقفع اليد. كذا في نسخة بالاصل.
وكاع الكلبُ يَكوعُ، أي مشى على كوعه في الرَمل من شدَّة الحر.
[كيع] الكسائي: كعت عن الشئ أَكيعُ وأَكاعُ، لغة في كعَعْتُ عن الأمر أَكِعُّ، إذا هِبْتَهُ وجبنت. حكاه عنه يعقوب.
فصل اللام
[لذع] لَذَعَتْهُ النار [1] لَذْعاً: أحرقته. ولَذَعَهُ بلسانه، أي أوجعَه بكلام. يقال: " نعوذ بالله من لَواذِعِهِ ". والْتِذاعُ القَرحةِ: احتراقها وجعاً إذا قيَّحتْ. واللَوْذَعِيُّ: الرجل الظريف الحديد الفؤاد [2] .
[لسع] لَسَعَتْهُ العقرب والحيَّة تَلْسَعُهُلسعا[3] .
[لطع] اللَطْعُ: اللحسُ. واللَطْعُ أيضاً: أن تضرب مؤخَّر إنسان برجلك. تقول منهما جميعا: لطعته بالكسر [4] ألطعه لطعا. [1] لذعته النار من باب قطع. [2] واللذعة: النكزة بطرف الميسم. [3]لسع من باب منع، ولسعه بلسانه، إذا قرصه. [4] وبالفتح أيضا.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 1278